.......ولمن صبر.....(مجهر حمدي)
تحوم منغصات الحياه دوما باالافئده فتتمدد تاره وتلفح تاره وبين تلك التيارات تتقلب القلوب بين وجع وأنين وشكوي وتعليل..
ولكن الجيد فيها صلد يرمم التفكك يفتح نوافذ أخرى ويكون خلاق في تمرير المنغصات من أوسع الأبواب فلاتحدث سوى خربشات تنجلي بعد فتره فيصبغ القلب.
بصبغة الصبر والمثابره على القدوم في معترك الحياه ويتقوي عليها بجلد المذاكره الجيده بكيفية الخروج من ازماته المتواليه باامور عده منها كميه التدين التي حصل عليها..
فهي العامل الراسي وباب الصد الأول له في مقابلة تلك المنح أو المحن بل هي الأساس الأول المتربي عليها أما في أسرته أو المجتمع الذي يسري عمره في جنباته فيكون خط الدفاع الأول له ومنه...
الرؤيه الفكريه وهي مكتسبه من مجتمعه التعليمي أو من سلوكيات الأشخاص المحاط بهم سواء دراسيا أو موروث ثقافي أو اختلاط فكري من اسوياء ذوي فكر ناضج وعقول دائمة الإبداع الفكري المنطقي والعلمي...
ومن هنا نتحدث عن الانظمه المجتمعيه ودورها في إنشاء أفراد ايجابين ذو شأن تفكيري تربوي صحيح يأتي بمنهجية وعي وإدراك وتفاعل مع الآخر لخلق نسيج فكري متقدم يصب في بوتقة العقول الناشئه..
والمواد الدراسيه التي تناسب المناخ الذي يعيش فيه الفرد من تعليم قيم مجتمعيه والانفتاح على الآخر وربط الجيد فيها بواقعه الملموس ونبذ السيئ منه وتفعيل حوار عليه والنتائج المناسبه عليه من سؤ له أولا ولمجتمعه ثانيا...
فنرى مما أسلفنا أن التعليم الجيد خلاق بطبيعة الأمر وصورتة مزهره سواء سلوكيا أو فكريا فهو ينمي الانتماء للفرد من أوله للنفس ثم الاسره ثم المجتمع الذي يحي فيه ومن ثم البشريه جمعاء....
هذا لمن صبر
اللهم فهمنا اللهم علمنا
حمدي البسيوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق