الاثنين، 27 فبراير 2017

كِبْرياء وَشُموخ // بقلم ( ألاديبْ ..أحرار ألكلامْ)

قَصيدَتيْ ألتي نالت لقب " ألقصيدة ألماسيه ".. على مستوى الوطن العربي .. مهداة الى " قناديل ألفكر .. للشعر وألادب الراقي ..
**** كِبْرياء وَشُموخ *****
كُنّا وَكُنّا يُتَّقى بأَسُنا 
 وَكُنّا نَدْرَأُ ألصادِرَ بألوارِدِ !!!

بَرِقَتْ ألأسيافُ مَسْلولَةٌ 
 بَتّارَةٌ للِعْضْدِ بَعْدَ ألْساعِدِ !!!

أِذْ أَنْتُمْ ماعَلِمْتُمْ سِرَّ ألْوَغى 
 ولاتَدْرونَ ماكَيْدَةِ ألْكائِدِ !!!!

أِنّا أُناسٌ قَدْ بَلَوْنا فيْ حَرْبِنا 
 عَصْفُها للقائِمِ رَهْبَةٌ وألْقاعِدِ !!!

كَمْ حازِمٍ فيْ أَلْشَعْبِ وَقَدْ ثَوى 
 وَكَمْ قَلْبٍ جَلْدَ ألْقِوى ماجِدِ !!!

رِجالاتٌ مِنْ خيفَةٍ طارَتْ لَها 
 ومامِنْ واحِدٍ لَها كانَ بألْعائِدِ !!!

ألْهاماتُ تَساقَطَتْ مِنْ وَقْعِها 
 بينَ ذيْ وذيْ بَرْقٍ وَراعِدِ !!!

أِنّا نَشَأَنا وَحُسّادَنا بِميتَةٍ 
 وما لِدِموعِ ألْعين من ذائِدِ !!!

أُنْظروا ألآفاقَ تَحْمِلُنا لامِعَة
 وعزَّنا عُزٌّ مِنْ ناصِرٍ قائِدِ !!!

هَلا شَكَرْتُمْ جودَنا حينَ أللُّقى 
 فألكَرَمُ أحدوثَةَ ألْغائِبِ وألْشاهِدِ !!

( ألاديبْ ..أحرار ألكلامْ)

عرض مزيد من التفاعلات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق