الأحد، 26 فبراير 2017

حديث // بقلم عبد السلام رمضان

حديث
الطيور بلا
غرور
بعدما كُشفَ
المستور
وكَثرَ الطعنُ في
النحور
وهناكَ ألفُ ساحراً
ومسحور
ونتهى زمن عطر
الياسمينَ والكافورَ
والبخور
ورائحة الموت ..............تصول وتجول
بالحارات والدور
وماتت أنسانيتا وأفزعنا
الأنس والجنَ والطيور
قالت لهُ
يالقلقي
ماعاد لنا وطن
الفزع يقتلني
والنيران حولي
وجاء يوم الرحيل
هيا بنا نرحل
فقال لها الى أين
فقالت لهُ ارض الله
واسعة
فقال وبيتي
وعشي وفراخي
فقالت ما عاد لنا بيت
فقال والبيض
فقالت لا أريد فراخي
تعيش هنا
فالوطن يحترق
ونحنُ على مفترقَ
طُرق
كلَ خياراتها
الموت
فقال لها دعيني أفكر
فحتار بما يختار
وصفنة وحط وطار
وعاد ينشد الاشعار
وقال اليس في البحر
ياقوت ومرجانَ ومحار
ومنه الؤلؤء والدُرَ
والأطيار
وجعل الله لنا بساتين
ورياض واشجار
وأنهار
فكيف أُغادر واصاب
بقبح الكلام والعار
أرحلي أنتي وتركيني
فصعبُ الأختيار
دَعيني هنا أُراقب
وبيً شوق الأنتظار
ها هنا أتلوى
حتى يطلع علينا
فجر النهار
فقالت يالقلقي
لاتحتار أنت من
الأخيار
وليس مخيراً بل
مُختار
أسمع كلامي ولا تندم
بعد ما لاينفع دُر
في جوف البحار
فزماننا ولا وطار
انا سارحل فتبعني
فحلقت وهو ينظر
وتقتلهُ حصرات عِصار
حتى قطعت المسافات
وعبر الصحاري والبحار
فجائها الرعد والبرق
والقصف
في الاسحار
وقتلتها الوحدة وأصيبت
بالأنهيار
فرتجفت
وخافت وعادت أدراجها
 في وضح النهار

وقالت ياحافظ يالطيف
ياستار
فوجدته كما هو واقفاً
شامخاً
باشد الأنتظار
فحتضنتهُ وبيتها وبيضها
وانشدوا وتسامرُ
بالرقص والاشعار
فيا وطني لاتفرط
باهلك
وتخسر
فهم لكَ الأرض
والبحر وجواهرَ
الأثمار
سلامتك ياوطن أتعبتني
وأتعبت خلق الله
فمتى تعودَ لنا سالماً
ومتى نهيمُ بعشق
الليل ويحلواااااا
النهار..................................................... ياوطني
بعدما الزمانُ
جار
.......................
 بقلم عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق