إِنْ كُنْتَ تَسْأَلُ حَرْفًا فِي مَجَالِسِنَا ( البسيط)
فَمَنْ أَتَاكَ بِتَعْذِيبِ وَ ارْهَابِي
*
يَا مَنْ تَعَدَّى شُعُورِي فِي مَحَبَّتِهِمْ
أَلَا بِرَبِّي أُتِيتُمْ كُلَّ إِعْجَابِي
*
يَعُودُ لَيْلٌ مِنَ الأَحْلَامِ مُؤْتَمَنًا
إِذْ هَيّجَ الصُّبْحُ أَحْزَانِي وَأَتْعَابِي
*
وَ الصُّبْحُ مِنْ عَرَبٍ قَدْ عَادَ فِي فَرَحٍ
كَأَنَّهُ المَاءُ فِي صَحْرَاءِ أَعْرَابِ
*
أَنَا الضِّيَاءُ أَنَا شَمْسٌ لَهَا وَهَجٌ
وَ الشِّعْرُ يَسْكُبُ مِنْ أَفْوَاهِ أَصْحَابِي
*
ذَاكَ الكَلَامُ دَوَاءُ القَلْبِ أَنْظُرُهُ
فِيهِ شِفَاءٌ وَ فِيهِ كُلُّ أَسْبَابِي
*
لَمْ يَنْتَهِ عِشْقُكُمْ يَا كُلَّ مَنْ عَرَفُوا
حُبَّ القُلُوبِ فَلَمْ يُقْفَلْ لَكُمْ بَابِي
*
لَقَدْ عَرَفْتُ بِأَوْجَاعِي سَأَكْتُمُهَا
وَ الدَّمْعُ يُثْقِلُ بَعْدَ الحُزْنِ أَهْدَابِي
*
مَا صُحْبَتِي وَ أَنَا أَرْتَاحُ مِنْ سَهَرٍ
قَدْ بَاتَ يَقْتُلُنِي جُرْحٌ بِأَوْصَابِي
*
مَا عُدْتُ أَغْفُو وَ رَاحَ القَلْبُ مُنْتَحِبًا
وَ اليَوْمَ أَكْتُبُ من آلَامِ أَحْبَابِي
شهرزاد مديلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق