الثلاثاء، 28 فبراير 2017

عناق السماء // بقلم فاطمة الداودي


كم كان جميلا عناقنا ذلك المساء
جلسنا تحت سماء من العشق المدهش
داعبت خصلات شعري 
ووشوشت في اذني بانك تعبدني عبادة الرب
 ولثمت اطراف اصابعي قبلا 
وترشفت من عيوني قصيدة غزل
فكتبت متغزلا بمفاتني
امام خمرة شفاهي تعثرت 
ترشفتها على مهم ومهل حتى الثمالة
وماقدرت ان تكمل باقي شرابي المعتق
وقبلت اشعارك على مضض
وسكبتها صبرا في ثنايا الجسد
بعد ثوران اعماقي للمزيد القبل
اسميتني نفرتيتي و كيلوبترا
وعليسة ملكة من ملوك التاريخ
سليلة الجاه والجمال
و عشقي كعبادة الرب
ولو لا خشيتك من الله لا تعبدتني
ك صلاة خمسون ركعة في اليوم 
بدل خمسة تنتهي في رشفة من العيون
فقربي مناك ورضاك مبتغاك 
فالحياة بدوني لا تعد حياة
فانا النبض والروح
واغلى من الروح
وان الهوى ما هوى من قبل 
كما هواك عشق انفاسي
فاطربتتي واسكرتني وارتويت من شهد اشعارك
لذة لا تقاس بلذة الشفاه
 بقلمي فاطمة الداودي

عرض مزيد من التفاعلات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق