اِقْلَبْ الاقدار
وَلَنُلْغِي الْاِنْتِظَارَ
فَزَمِنَ الصَّبِرُ فَاتَ أوْانُهُ
وَدَقَّتْ فِي النَّعْشِ
مَسَامِير الامنيات
قَرِعَتْ طُبُولٌ
و الغيت الاجراس
وَكَنَائِسُ هجرتُهَا الاطيار
وَمَسَاجِدُ خُلَّتْ
مِنْ مُسْلِمِينَ الاخيار
اِقْلَبْ الْمَوَازِين فان الصُّمَتَ
لَمْ يَعِدْ لُغَةُ الاقوياء
بَلْ اِصْبَحْ ضُعِفَ وَذِلُّ
دُونَ اِسْتِحْيَاء و ايوب ان صَبِرٌ فَكَانَ
لَهُ اِختبَارُ وَبَلَاءُ
وَشُعُوبُ الْعُرْبِ رُضِيَتْ
صَبِرَا بِحِجَّةِ ايوب
ان صَاحَ صَاحَ
فَاللَّهُ اِكْبَرْ وَاِكْبَرْ
وَنِعْمَ بِاللَّهِ عَلَى مُدَى الازمان
وَلَكُنَّ اللَّهُ قَالِ سَعَيَا يا عُبَّادِيٍّ
وَلَمْ يَقُلْ اصمتوا وَاِنْتَظَرُوا جرتي
فان الْحَرِيَّةَ حُقٌّ وَ لَيْسَتْ حَلَمُ
نُعَيِّشُهُ بَصَمْتِ
تأنوا فَغَدَا فَرَجَا
لِلَذَّيْ يَحْلَمُ وَ هُوَ
بأجمل امسية عَاطِفِيُّهُ
بقلم // بسمه السامرائي
2017/2/2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق