في مضارب الكذب
لم تعد تخترق الصمت
لم تعد تهوي الكلام
وقفت هنالك أطرق
كل أبواب الزمان وكأنها
أطراف ليل تجلس داخلها
كل الرياح وبرد الحطام
مشبوبة بالبرد من حولها
تحت ألوان الجفاء معذبة
مثل سحابات مرت بأرض الندي
لا زال فيها صوت العذاب
كجمرا متقد! تحت التراب
مالت يسار القلب لحظة
فرأيت نبضي منها يجر الليل خلسة
ويفر الي ذاك الملاذ ياصاحبي
هات الألم من فوق ألوان
الموسيقى يندثر
وسحابة من فوقنا ستمطر في
الطرقات منفى بغير لون المظر
خذني اليك وضمني ففيك الوعود
يا ذلك المحب الغجري
يحلو لنا صوت النداء
في مضارب الكذب مات صوت الغناء
ما عٌدتَ تحتكر الحديث
ماعدت أنت قرينا للبغبغاء
إنَّا جلسنا في هوانا أنا وأنت غرباء
وامتهنّا الترهات وضقنا في الوجود
فمتي يكون لنا فُجْراً بعد الصمود..
الشاعر محمد محمود
الأحد، 23 سبتمبر 2018
في مضارب الكذب/بقلم /الشاعر محمد محمود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق