الاثنين، 24 سبتمبر 2018

كم اشتقت اليك /بقلم /د.شويكار الخالدي

كم اشتقت اليك
ايها الماضي المتيم
بروحي
اواحتضانك لو برهةً
من هذا الضياع
اسبر غور شتاتي
ادعك تمسح
دمعتي ..
اتنقل كطفل
بين حنانيك..
اقطف بعضاً
من ثمارك...
استظل بهمس
ذاكرتي المضيعة
ثم أغفو بسرمد
النهار ...
اخشى ان افتح
عيناي..كي لاتنطيء
فرحتي بانكساراتي..
اااااه كم يزداد
شوقي دون ملل...
بالله عليك لاتهجر
ودادي..
وانابحاضرٍ تلاطمت
أمواجه..وغربة لعينة
الخطى..
كن انت صديقي
ورفيقي في موت
الحضور...
فانا أموت في يقظتي
كل دقيقةٍ ...
ألف عام😥
وألعن تاريخ ميلادي...
وخطواط مشيتها
فوق نار موأججةٍ ..
وأنا مازلت في صعودي
الى الهاوية...
مااجمل همسك
حين يجادلني...
بلا هواده....
ربوع طيفك
رياح الشوق
تؤسرني....
مااصعب هجر
الروح ...
وفي الطرقات..
رحيلها....
د.شويكار الخالدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق