الأحد، 18 نوفمبر 2018

دار الحبيب/بقلم/علي عوده

دار الحبيب
علي عوده

اهنئي يا دار ضمت في حناياها حنيني
قد مضى دهر ولم تحظ بذاك الحسن عيني
كلما مهدت دربا للقاها حيل بيني
بات ذاك. النهر شرخا دونه جفت سنيني

أين يا دار حبيب غرد شمس الجبين
لي بأجفانك حلم كالذي بين جفوني
فيك يا دار عهود من صبا لو تذكريني
كنت ملاحا على شاطيك ترسيني سفيني

لي شراع غير أن الدهر قد شل يميني
حيلتي عين تناجي النجم في ليل حزين
وفؤاد ينشد الريح الذي أسرى أنيني
هكذا تمضي الليالي بين صحو وجنون

ارفعوني غيمة أسم على تلك الظعون
فأريحا اليوم ينبوع نضا مثل عيوني
هذه. ريحا. التي كانت مخضبة الجبين
صدرها واحة حب.   آه. يا رجع سنيني

علي عوده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق