الأربعاء، 14 نوفمبر 2018

ان رايت التابوت/بقلم /د.شويكار الخالدي

ان رايت التابوت
فهو موتي
وترنحت انفاسي
مغادرةً جسدي
هو انقضاء ساعاتي
هذا هو حبك
سيدي..
سرمد ليلي
وانبعاث سكراتي
من بين ثغرك انتشي
هل تغلق الابواب
والطرقات لمعقلي...
اقصص عليا بوِرد
الحكاية والدجى
اشدد باوصادي
مكبلةً....
فالحكم لك
وسجاني لازلت
اعانقه......
احتاج لك في ضعفي
قوتي حين اغازل
عينيك ...
املأ الكأس واترك
لي فرح من بين
شفتيك..
فالعطر عطرك
والمجون من اطيافي...
د.شويكار الخالدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق