السبت، 17 نوفمبر 2018

بعد الغياب /بقلم هناء أبو زيدان

بعد الغياب

فرحةُ لقائي كانت
كالثلج
بثوبه الأبيض الفتّان
البارد
والمتّشح بالأحزان
كانت السعادة
متشائلة
وصحَّتْ أوجاعاً
تناسيتها
وبدلاً من تسارُعِ الخفقان
قلبي غداا مع الطيور
المهاجرة
فرَّ  منّي.... خسران
وماعدتُ أدري عنه
أينهُ و بأيّ مكان
وفجأة
سادَ الضباب
وضاع.. كما ضاع
حبٌّ كالطوفان
وكأنه يوماً.. ماكان

هناء أبوزيدان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق