الخميس، 16 فبراير 2017

في هذا الزمان // بقلم عبدالسلام رمضان

في
هذا الزمان
كانَ الزمانُ
زمان
في هذا الزمان
كانَ الأنسانُ
أنسان
في
هذا الزمان
 لم يمت أحداً

فينا غدراً على يد
أنسان
حتى ملكَ الموت
كانَ رؤوفاً بنا
يقبضُ الأرواحَ
برفق ...وحنان
كنا أنا وجاري
أكثرَ من أخوان
كنا ننام على أسطع
منازلنا
لايفزعنا
جن
ولا شيطان
ولا أنس
ولا خوان
وكانَ الحُكمُ
حاكم
وسلطان
في ذاك الزمان
لا جائعاً فينا
ولا عطشان
ولا ينهشَ لحمنا
حيوان
كنا....نُصلي
كنا....نُغني
كنا لأهلنا فخرا
وأحسان
في هذا....الزمان
بتنا نترحم على
ذاكَ..............الزمان
تجمعنا أم الثوم
ويُغرد علينا فريد
بأعذب الألحان
والعندليبُ يطربنا
بقارءة الفنجان
وما أحلا ليالي
الأنس في وطني
وسحرُ الليلِ
رنان
كانَ العلمُ يجمعنا
وسهرة الخميس
أسطورة
كعطر الورد والريحان
كُنتُ أقلبُ فنجانَ
قهوتي لهواً
واليومَ أقلبُها..............نسيان
لأرى ماذا تخبىء
لنا الأيام
والأزمان
فكانَ ذاك الزمانُ
زمان
فمتى يعودُ لنا
صبح
وظلمةُ الليل تعصفُنا
والقلبُ يأنُ
والوجدان
بعدَ ما مات ....................... الضمير
وصارَ القبحُ فينا
صفةً ... وعنوان
................................
 بقلم عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق