وفي
ذاكَ المساء
وأنا عائداً الى
داري
وفي حقيبةَ جُعبتي
همي وأسراري
أبحثُ عن قطارَ
أسفاري
مررتُ من جانبَ
بيت
رأيتُ التقوى تخرجُ
منهُ كأنهاري
وجدتُ أمرأةً عليها
من الجميلَ
خِماري
تنصحُ أبنتها كيفَ
تكون في وضحَ
النهاري
تُعلمها من التربية
ونصحَ أفكاري
وكيف للمرأة بالحجاب
تزدادُ حشمةً ووقاري
والبنتُ في صمت السكون
كزينةَ الأقماري
عليها ملامحُ الطفل اليتيم
وللدارِ أسراري
فتقربتُ منها لأعدَ قلمي
وأكتبُ عليهنَ شيء
من سطورَ أشعاري
وسمعتُ أُمُها تُدندنُ
أغنيةً وكأنها كلؤلؤ
المَحاري
وتقولُ همساً شدني
كموجَ بحاري
أبنتي قولي معي
طلعَ البدرُ علينا من
ثنيات الصباح
وجبَ الشُكرُ عليما
ما دعا لله داع
فسالت دموعي وجلاً
وخوفاً ماذا تخبىء
لنا الأقداري
أه على نساءَ اليوم
كيفَ يلهونَ بسُماري
ولا يَطيعونَ رباً
مليكاً مُقتدر ولا يخافون
طوفانَ بحاري
ربنا لا تُلسلط علينا
من لا يخافك ولا
يرحم
وأنتَ لنا رباً رحوماً
وللذنبِ غفاري
فأحسن أعمالنا طُهراً
وزدنا بالأيمانِ جمالاً
ووقاري
.........................
بقلم عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق