يحدث أنني ..
أتطهر كلما ألقي احساسي اليتيم ..
نحو نوافذ تتعرى من أشعتها
و المشهد الأخير
قابل للتكرار
بـ كل لون ..
يطرز مساحة فراغ لا تشتهيك
ممتلئة لوحدي ..
مصيري القابع ..
باحساسك المتبقي
و بزمنك الغير المباح
أهكذا الأشواق ..
تربك الأدوار ؟!
أ تلك التفاصيل محفوفة بالخيبة
تجسد البقية بكل شيء؟
هكذا ..
دون أن يجتاز الحلم
مرايا القلوب
التي تسير بلا نبض
بلا أرض تتجرع
الصوت المر !!
و تجر أذيال الظل
جميع أمسي
و يتلاشى الضوء
خلف النزف المؤقت
دون وعي ..
هكذا ..
الشوق يزداد
و ينخر بجفن التعب
يفتش عن ذكرى خارقة
يكون الهامش متكئاً
بحكايا ملقاة ..
بصدر النسيان
،،،،،
#امل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق