ها.......ها................؟
..................................
لمثواكَ فــــــــي مُقلَتَيً البُدَع
تحَيًرتُ فيمــــــــا بِلَيلي صَنع
فَذقتُ الأسى في ليالي النواحِ
وعَصفُ الهواجسِ حَدً الوجع
كأنً الامــــاني غدت راحتيك
بهــــــــا قد أذوبُ وقد أُنتَزَع
فما كانَ منٍي سوى الانصياع
وهــــــــل للغريقِ عداهُ الهَلَع
اذا تصـــطليني يجيء السهادُ
باثوابهِ الســــود يشدو الفَزَع
يصيحُ عــــلامَ الجدالَ العقيمِ
وكلُ القطيعِ لِأمــــــري َركَع
ويمضي وأمضي بِتلكَ الظنوِ
ن بِأفلاكـــها ثائراً مـا انقطَع
فيسجُنني الشوقُ فوقَ السطور
ويحرِقُني الشِعرُ وسطَ السَجَع
وخوفُ البعـــــــادِ وماذا يَليهِ
وهل بعــــــــدهُ أيُ فرحٍ يَدَع
ستبقى العيونُ بِحضنِ الجراحِ
تصارعُ وهمَ الهوى لو رَجَغ
ويبقى على الدربِ مثل الظِلال
هوَ البدءُ والســــهلُ والمرتفَع
لِمثواكَ اكــتبُ شعري الرفيع
بِحرفِ لهُ بالـــــــجمالِ الولَع
فما كـــــنتُ اكتبُ ما يكتبون
وما كنتُ بالأوهنِ المُصطنَع
تَجَمًـــــــــعَ فيهِ النقا بالعفافِ
فوا حلوُ معناه فيمــــــــا جَمَع
وهل يُنسَجُ الشِــعرُ بالأبتذال
وحِبري أتى من نزيفِ الورَع
لهُ من رياح الخريفِ الجموح
ومن بردِ تشرينِ خيط الًلسَع
وقيظكُ تَمُــــــــــــوزلو نلتقيهِ
يروحُ السحابُ ويبقى الطـمَعُ
وكانَ الربيعُ الــــــيسَ الربيعُ
يُغطٍي النفــــوسَ بأبهى المُتَع
لِمـــــــــثواكَ انتَ أنا قد اتيتُ
بِعيدِ الغرامِ وما قد صــــــــَنَع
....................................
يعني شو اكتب لك اكثر من هذا
الاسمر
الثلاثاء، 1 أغسطس 2017
لمثواك انت /بقلم الشاعر المبدع /مختار الاسمر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق