ياحسرة في الثرى رمت جدائلها
في صرح الفؤاد انا بك مفتتن
بأطيف قوم من ها هنا رحلو
لمهجتي سلبو وبالنبض إقترنو
وكتبو على حطام جدرانها
هاذا انا فهل انت لي ممتحن
جعلو من دوييها لحن انشودة
تغنو بها في السلم اذا امنو
واحجار دربهم معلنة المنايا
تتحدى الدهرا ومن به وهن
فوق أفنان الاصالة منبعهم
وتغرب لهم الشمس إذا حزنو
.جمال..م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق