الجمعة، 22 سبتمبر 2017

والتقيتك دون ميعاد /بقلم المبدعة/وجدان احمد

ها هنا حبيبي ...
بيتي الصغير ... وحديقة الورود
سقفه من القرميد الارجواني
به نافذتان تطلان على الليل
ووجهك مرصع بين النجوم
والتقيك دون ميعاد
احمل الاحلام ...
كي اسكبها في اذنيك
هل سمعت همس الوداد ؟؟
ليس لي في بيتي الا سرير
انهكه الصبر .. والانتظار
ارتمي فوقه حين يغادرني السهاد
اتمدد بين ذراعيك لانام
فتحضن قلبي ...
وتسجل عذب الانشاد
وتجعل حضاراتك تسمو فوق صدري
وعنوة تاتيني باشواق تقاد
كمزرعة جمعت اصيل الجياد
وتزرعها بداخلي
فاحضن وسادتي اشم منها انفاسك
وارحل للبعيد
كل الاشياء من حولي لا تنام
كلها تتذكر وتهمس انك عائد الي
وانه بعد الزرع ياتي موسم الحصاد
ستقص علي ...
كيف ومتى احببتني . . .!!
لا قصص الاسلاف والاجداد
إنك منبعث من أعماقي
شعور مبهم تحكيه الاساطير
ولا يفهمه احد سواي
وكل يوم اتزين اليك ... انتظرك
كلما انتظرتك زدت فيك حبا وولها
وجددت فوق صدرك ...
شهادة الميلاد

بقلمي : وجدان احمد
22/09/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق