شاردة سابحة بزرقة السماء
راكبة أمواج الغيوم الغاضبة والحزينة
الباكية على صدر الجبل الشاحب العليل
ينهش الصّمْتُُ جَسدَ المساء
بانياب الفكر والظنون
في ثَنايا سَماءٍ
ملتقطة أصداف اللؤلؤ
من رحم النجمات الحائرات
ساعةَ فرَحٍ تشظّى لُغَتَيْن
تُقَطِّرُ ضَوْءَها
عَلى وَتَرِ البَهاءِ
قَطَراتِ شَذَى عَلى أجْنِحَةِ حُلمٍ
أطلَّ
مِن نافذَةِ الرّوحِ
شَوْقًا
يَجْري في خَفايا الْماء.
بقلمي : سميرة راضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق