"غدا..زاهر"
---------------
هذا حالي بالصباح والمساء
ظننت بأنه سيكون الاجمل من الامس
واذا هو أسوأ والاسوأ من الماضي
انتظرت لعل طارقا يطرق الباب
ليبتسم ويقول لي:
صباحك خيرات
واذ أنني أصحى على
خيبة أمل أكثر من الأمس
وما هي الا أيام
مرت وستمر كسائر الايام
أمل...وسراب...وخيبات
أيا زمن ...أأعتب عليك
أم ماذا!!! لست أدري!!!
لا أريد أن أتأمل
بأمل كاد يكون لي خيبه
أرضى بنصيب حالك وكاتم اللون
والأسود وشاحه لا يهم
لا تضحك بوجهي
وتأملني بأن الغد هو الافضل
ولكنه ألاسود
سيبقى أسودا أكثر من الماضي
هذا حالي ...وهذا واقعي المرير
وليس مفر من ذلك
اتركني ولا تعطيني
املا أنا لست له ..وأنت لست له
دعني مع وحدتي
كما تعودت على روتين هذه الحياة
دعني أتقبلها واحياها كما تعودت
وستبقى الحاضر..
والغائب الى اخر أنفاسي
وسأحفر الوعد...والعهد
كما عاهدت نفسي
يوم لملمت اجزائي المنكسره
مثل الزجاج وسط الحطام والدمار
هذا أنا يا سيدي
سيد القلب والعشق
وستبقى سيد القلب والعشق
كما عاهدت نفسي.
بقلم:Sondos Abed
26.6.2018
فلسطين ...الناصره.
الثلاثاء، 26 يونيو 2018
غدا..زاهر/بقلم// Sondos Abed
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق