السبت، 23 يونيو 2018

أَﺗَﻌَﻔَّﻒَ َ _ أَبطأ _ الأعترافَ/بقلم//  صہفہيہ آلعہليہ

لآ وقتْ لنا
آيتها السنونُ
العجافَ . .
علىٰ وتيرة
قلباً ينتظرِ
بكِل ﻣَﺤَﺒَّﺔ
ﻋُﻜّﺎﺯ أشدّه
قبلَ الإلتفاف. .
و نظرةٌ تُشرقّ
گ برقاً تهّز
جذور سُنبلةً
لمّ تُسقى
أَتَتْكَ ب دعاءً
ً ظامئة أنثّّر
رذاذِ الغوثّّ
لﻃَﻤَﺮَ نبوة
العرافَ . .
و لآ تُحيرِنى
أﻣَﺪّ الخطوةٌ
تلّطمني ِ عثرةَ
الإجحاف. .
أَﺗَﻌَﻔَّﻒَ تُجاملِنى
ف يرتسمُ علىٰ
ثغرّيِ غواية
الأعترافَ . .
عفواً منكْ
أَبطأ خُطى
علىّ نيّة
الأعكتافَ . .
لآ تلّوم عيون ً
أدَمعْت آسفاً
ﺃَﺯِﻓَﺖِ لحظةَ
القطافَ. .
.....
أَﺗَﻌَﻔَّﻒَ َ _ أَبطأ _ الأعترافَ.
       صہفہيہ آلعہليہ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق