تيه.
وتمضي الحياة بدرب الأفول
بظلٍ هزيلٍ لجسمٍ نحولْ
وروحٌ ترجتْ لفصل العذاب
كفصل الخريف قصيرٍ عجولْ
فتنجو وتنحو كمنحى الشتاء
فترفلُ خيراً لباقيّ الفصولْ
وكون التمني حصانٌ جموح
ونيل الأماني صَعِيب الوصولْ
سقطتُ يقيناً ، بفخ الخواء
وصرّت هباءً كزرع جُلُولْ
فلا قوّتي أخرجتني برشدٍ
ولا الموت أقدم ينهي الحلولْ
أنيسي سقامي وروحي تغور
خلاصي فراشٌ يغطي الحقولْ
بقلمي فريزة سلمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق