عندما عصف الرحيل ...
.....
.....
تأوهت حروف القصيدة
استرخت مآذن الدعاء
على اريكة الروح
قد تشابكت فوضى الذاكرة
وقليلا من فتات شرود
ظلّلَ غابات من انين
وما رتّلَ طقوس النسيان
ارتدّت دمعات المرايا
تشظّت الوان الطيف
ما عاد للحب استراحة
قصتنا ...
ليست مرايا ملوّنة
لا قصيدة فارهة
لا هسيس قمر ...
انها ....
سنبلة تبوح طهرا
تراقص خصلات الليل
تتساءل ...
لمَ كل هذا الالم ...!؟
الربيع ما عاد بغياباتنا ...
مزهرا ...
تلك الامواج رتّلت الدمع اسودا
حبنا ...
لا يشبه احدا ..
لن اسميه الحب الاسود
لا غابات الزيتون
لا مقاعد عاشقة
اتكأت على انصاف الارصفة
حبنا ....
تمرّد وحيدا ...في غرور الانا
وتسلق كنائس الوجد
حيث قطف سجود الياسمين
والتقط آخر لحظات الفراق
هاقد...
سبقتني دمعتان
وشبه ابتسامة....!!
باحساسي
نداء قرحيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق