ولاني اصطفيتك لحرفي
كان همسك يكبر
فيرخي ظلال النجوى
اختصم فيك العقل والقلب
فقررت ان اخوضك وغى
لا شيء يعوضني
فلا نزيف عباراتي
حين اخضبها بعبراتي
الا النحيب من غير بكاء
اقيم قداسا صوفيا
اختلي فيه بنفسي وانا ولا غير سواء
امرغ روحي حنقا
فتشهق النفس
قربانا تهتف بك التنهدات
ويراقب لبي عن مضض
فيغيض فيضافه
حين ادخل معتكفا
في سرداب الاسرار
فادفن بوحي
بكاتم للشكوى
في صمت بظهر الغيب
امد كفوف المناجاة
تتعرق مسامي حين يجف مدادي
توهجا
فاكمل من مداد دمي
احشو اخر حقنة وله
بمصل هواك استعيد الحياة
يتردد اسمك بخافقي
حين ادخل في نوبة
بمزار ادخل قبة صومعتك
ابدا في الاعتراف
متمتما انك التراب
والنار
وانا الهواء والماء
دعيني بمحرابك
اتلو الصلوات
الى يقين الممات ...
بقلمي: عبد العزيز سلاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق