ان طال ليليي
وانزوت لحظاته
ابحث عن ملاذي
ولااطلب الغفران
وان غدت عيوني
شغفاً..
استغيث كما الرمضاء
بالماء.....
واعيد ذاكرتي..
تناسيت اسماءي..
وغفلت صبح
الندى...
من بين شفتيك...
وتوصد ابوابي ...
وتقتل الشوق..
في رحم لقائي ..
ياسيدي ...
كم اشعلت نيران...
تجهل صنوفها...
وتركت فكري ...
يعذب مهجتي...يستجدي كاسي
ثنايا اوردتي
ينحني اقتباساً
من ملذاتي
ارتشف القليل
فهل تعيد لي
مابقى من سكراتي...
هل هناك ليل
يؤرقنا.....
ا.شويكار الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق