مُفارَقَة
متناوبٌ الألمُ علينا والمُرّ
تمضي ايّامنا !
ولاندرِي كيفَ… تَمُرّ
ُوفجاةً ودون أنْ يُنذِر
يُقبِل نحوي هادئاً كالبدر
ويقول علمتُ
أنّ نورَك..ِ أضاءَ الممَرّ
ترفّقي بي رقة وحلا كالسكر
ابتَسمتُ ..
و عن النُطقِ تَمَنّعَ الثّغر
بعد انْ طافَ مُحيّايَ زهر
مُحمّلاً ندى
ياإلهي طَلٌّ… بعزّ الظُهر
ماذا أقول ؟!
ل خَلوقٍ مميّزٍ ذي شأنٍ وقدْر
ثمّ أرْدَفَ قائلاً
لِمَ لَمْ تَمُرّي بي !!
أُووه.. مِثْلُكِ يحِقُّ لَهُ الكِبْر
قلْتُ ماعاذَ الله…
لكنّ ظرفي ليسَ باليَسِر
وداعاً..
أرجو انْ تكون بخير…
ماذا جرى ! ماذا ؟
لست أدري ..ما الخبر
هناء أبوزيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق