٠٠٠٠٠٠٠ على قدميك كتب التاريخ ٠٠٠٠٠٠٠
قالت من أنت
قلت أنا ذاك الذي ركع في محرابك
من بعد الله يا سيدة البهاء
قالت أوتعلم من أنا
قلت أنت الشمس سيدة السماء
قالت صفني
قلت فينيقية الأصل جميلة الحاضر صهباء
على قدميك كتب التاريخ يا جليلة الرجاء
وبين ثناياك نبت الزهر وتم النماء
وأنت النجم الذي أهتدى به أهل الصواري
فأنت الدليل وأنت شعلة الأقتداء
أنت مولاتي مثل شجر السنديان
ضاربة جذورك في الأرض مثل السويداء
أنت مثل ثغر طفل مبتسم في السلم
ومثل الردى لمن سولت له نفسه عليك بالإعتداء
أنت عذرية كل النساء
وأنت عطر كل الشهداء
أنت سورية التي فيها كل الضياء
وأنت امسي ويومي وغدي و أنت الجود والسخاء
٠٠٠٠٠٠٠٠ خالد الظاهر ٠٠٠٠٠٠٠
الأحد، 5 أغسطس 2018
على قدميك كتب التاريخ /بقلم /خالد الظاهر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق