يا من همست القوافي والشعر من سطورها بصدري
وعطرت الاوراق شوقا و نثرت ياسمينها بجسدي..
كيف الوعود وانا الغريب في ثنايا الاشتياق لابعدها عشقي...
اين المسافات التي كانت تبعدها و قد لا اكون اعرف غير طيفها
ولا تعرف السبيل لي سوى ابجدية الحروف ولا حتى طيفي
كم باب دق على اوتار الليل و النهار غدى شوقي
قد لا تشرق الشمس اذا القمر غاب في ليل صبري
في سيرتها الغياب و الخوف وباقي اشتياقك روايات قلبي..
وهل الحنين اصبحت بالسطور تكتبها أشواق يدها لا يدي
انتظرك حتى ...
... عمر حبية..... بوحات أمل...Omar Hebbieh...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق