اعتذر عن الغياب عنكم احبتي
واهديكم قصيدتي المواضعه
.....................................
بـَدا دربي بقربـهِ كَالأغـاني
ولمّـا اعتدتُّ رؤيتـُه جفانـي
توامـضَ كالنجـوم بلا وعـيدٍ
إذا جاءَ الصـباحُ على زماني
وخـلانـي وحيـداً ذو فــؤادٍ
تكـسّرَ بعـدهُ كَـالاقحـــوانِ
وساكبّتُ المدامعَ في سخاءٍ
تماطـرَبـالخـدودِ بِـلا تـوانِ
فـلا عينٌ تـرقُ لحـالِ صـبٍّ
يتيـماً مـوجعــاً لمّـا رآنـي
ولا رسلٌ اتتنيَ مـنْ حبـيبٍ
صليفَ القلبِ ،لا خبـراً أتاني
أنـا طبعي إذا أحببتُ عفّـت
بي الأهوالُ مَنْ يبكي بكاني
ولمْ ينسَ حبيبي ذي طباعي
تعلّمَ كيفَ يستهوي هَوانِي
)أعلّمهُ الرمـايةَ كـلَّ يـومً
ولمّا اشتدَّ ساعدهُ رمَاني(
العقيل المنبجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق