الأحد، 23 يوليو 2017

عرافة وهروب /بقلم الشاعر /عامر عمران

//عرافةٌ وهروب // جديد

تجاهلْتُ رائحةَ الكؤوسِ
ومرارةَ الطقسِ الراقدِ
على كتفِ الليلِ
مَلامِـحُ  سهرٍٍ بمعصمِ
التهجدِ
لي خشبٌ يلتهبُ يتمتمُ
ماأصعبَ صلاةَ الغائبِ
بخورُ عطارٍ
عرافةٌ تُراقصُ الكلامَ
تعرضُ الأسماءَ
مددْنا عناصرَ اللوحةِ
على قارعةِ الحديثِ
بيدِها فنجانٌ
ثمةَ سكينةٌ تشتدُ بمسدِ
الوصال
جَردتْ معاطفَ
الحكايا القديمةِ
تبوحُ شعراً
تداعبُني فصولاً
جنةٌ شاغرةٌ
وموغلةٌ يدايَّ في
وضوحِ الأحجيةِ
تومِئُ بحاجبيها
هناكَ تمتدُ مدناً
بأراجيحِ الفسقِ
حمقاءُ دعيني أهربُ
أمشي بلهفةِ الحقولِ
المنسيةِ
خطوطُ رملٍ وقراءةِ
مندلٍ
هي هواجسُ لوعةٍ
فُرضَتْ قسراً
عامر عمران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق