رقصة وداع
دعتني حبيبتي
الى حفلة راقصة
حفلة وداع
لٱخر لقاء
فلبيت النداء
و كان الحضور
الشمس
و البحر
و السمك الجياع
...
وفي لحظة من الصفاء
و الشمس تعانق الموج
بحب و نقاء
حملت أشواقي
وفي زحمة الأماني
لاح وجه حبيبتي
و ارتسم
على صفيح الماء
بحزنٍ ابتسم
...
تعانقنا
و على امواج البحر
تراقصنا
و طيور الحب
ترافقنا
تعزف أغنية
و على سيمفونية
لحن الغرام
تمايلنا
و تلاصقنا
بعشق و هيام
الشمس تغازل
الزبد
لا تكترث بالزوال
كأنها باقية
للٱبد
....
وفي فراغ الغروب
و احمرار الشمس
تلاشى شعاع النور
الهزيل
يجمع ردائه
للرحيل
وفي لحظة الاحتضار
سيبدأ الفراق الرهيب
أحمر وجه حبيبتي
و أصبح الدمع سكيب
و تبعثرت الحروف
بين خيوط الشفق
و هاج البحر
و اشتد الغسق
و فاحت الأمواج
وفي جوفها أنين
تزري حبات الرمل
و ذبل الياسمين
تودّعنا كعاشقين
...
مع دخول الظلام
باب الغروب
بان ضوء القمر
في جو طروب
يقبل ثغر الليل
يأسر القلوب
يناجي عشاق السهر
في ليلة بان منها السحر
و زال الضجر
تراقص مع النجم
لبزوغ الفجر
فهل سنعود بعد الوداع!؟
أم هجرنا الشوق و الحب ضاع!؟
بقلم نصر مصطفى
٢٦/٧/٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق