لازلت معدودا ...
بين الاحياء..
اشكل رقما..
في التعداد السكاني..
اتنفس الكفاف..
من كوة احلامي الضيقة..
واقتات بذكريات مبسترة..
افتح حقيبة الروح..
كل مساء..
اخرج المخبوء فيها..
وارى ساعاتي المتسكعة.
على ألارصفة متناثرة..
يأتي الليل..
انشر المتاع البالي...
من افكاري واوهامي واحلامي..
ادونها على الورق..
في اسطر مبعثرة..
هكذا ينقضي العمر..
الذي كان..
والذي لم يكن..
وتعود لعبة الليل والحقيبة..
ولعبة النهار والضياع...
وكل احزاني مستنفرة...
بقلمي...
باسم التميمي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق