شعر / يوسف الدلفي
رِحْـلَـة ٌ
لستُ أدري أينَ أمـضي سَـائِـرا ؟
قَـدْ تَـــيَـــقَّـــنْــــتُ طَـريقي غــائِـرا
لا مَـــحَـــطَّــاتّ بِــــهِ إلّا صَــــــدَىً
سِـرْ حَــثــيــثــاً أو تَــوَقَّــفْ حـائِـرا
وَتَــأمَّــلْ رِحْــــلَـــةً طُـــولَ المَـــــدَىٰ
سَــتَــرىٰ الــعُــمْــرَ خَــيـالاً ثــائِــرا
وَتــــرىٰ لَأْواءَهُ مُـــــسْـــتَـــوطِـــنـــاً
يُــوْهِـــبُ الأيـــامَ غَـــمْـــاً جَـــائِـــرا
سَــفَــرٌ فــي الــرّوحِ دوماً بِالمُــنــىٰ
لا تــرىٰ دونَ الــخَـــوافــي طَــائِـــرا
طِــبْ عـلى جُــرْحِ اللـيـالي واثِـــقــاً
لــيــسَ مِـنْ وَهْــمٍ بِـــرُوحٍ ضـــائِــرا
هَـاتِ عَــزْمـاً قَــدْ خَـلا مِـنْ ضَـعْـفِـهِ
لا تــكــنْ بِـالـيـأسِ جَــهْــراً خــائِـرا
قُـلْ سَأمضي بِالأماني في السُّرَىٰ
عَــلّ طَـيـْرَ الـسَّـعْـدِ يَــغــدُو زائِــــرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق