يغمرنيُ هذا الخجل ..
كعاشق يتلمس أنامل محبوبتهُ..
بشغف ..
يبردُ لب قلبي ..
ويخفت لوني ..
واصبح كالماء..
اشعر بطفولتي تعتريني فجأة
وهذا الخجل…
تباً لهذا الخجل..
يغير حالي للأسوء ..
تتلعثم ملامحي !
وابدو شارد الفكر .
تائها لا اعرف الى اين اذهب
اغوصُ في اعماق نفسي ..
ابحث عن مفردات اتلفظ بها لهُ..
ولكني لا اجد سوى .
صناديق فارغة من الكلام ..
ثم اراجع الى ذاكرتي .
لعلي اجد عبارات قديمة.
باقية من عشقي لأمي
تنُجدني امامك ..
وبخجلي الجسور الفاضح
اقفُ أمامكِ مرةً اخرى ..
وانت تبتسمين كالعادة
تأخذين بيدي ..
وتقولين لي ..
لا عليك انا ايضاً مشتاقهٌ اليك ..
يحيى الزيدي.. 2014/12/16
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق