تغار منك النساء..
يتفرد ظلك بشفافية الروح
ويختبر زوايا النور برسم
خطى الماضي ببوح الهوى
المتعبد في محراب حسنك
ودلاك الناهل من جيدك
وضوء البدر فوق أكتاف
الليل النديم الزاحف
للقاء عينيكِ التي
تروي ظمأ المشتاق
كقطرات الندى
الغافية في
حنايا الربيع
وتناهيد الارواح
المعذبة للنظر
اليك كصهيل
الجياد التي
اضناها السفر
عبر سهولك
المترامية فوق
حدود المدى
وكبوة الوقت
تحت قدميك
عند وقع خلخالك
الذي اصم الشجر
وابكم سحاب
المطر..
/فؤاد السكاف/
١٥/١٢/٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق