في هذا المساء
صور كثيرة
من الماضي تحضرني
لحظات التيه تمر
وكأنها الاحتضار
أتذٓكرُ أني لا زلتُ
على ذمة حبيب
طلبتٓ قلبي فأعطيتك
أردتَ العشق
وفي الحال وهبتك
وتبقى الأسئلة تتوالى
لماذا الحنين ٱليك ؟
فلا أدري إلى أين قادني قلبي
فأنا الحيرة ،
لماذا بعد كل هذا الغيرة
كنت لك كل العطاء
أمامك يقف الزمن
عاجزا عن أخذ الانفاس
صوت الشوق يعلو تارة
واخرى يعود بلا وجود
وتبقى انت في كتاباتي
بحسك كنت بفيض أجود
فكم من المرات
اشتقت لعيني
وانا اشتقت لصوتك
والان اكره صدك
إنْفٓضَّ الحبُ
فلا فرح ولا ابتسامات
سأبتعد
وكما كنت قبل أن
التقيك ساعود
لكني هذه المرة
لن اعيش وحيدة
لأنك في كل لحظة معي
يا لسحرك يا حب
لا تعترف بضوابط
ولا حدود .
امال محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق