الجمعة، 8 يونيو 2018

صورة جميلة تبحث عن برواز/بقلم /سامية سام

جلسته مغرية..
طريقة حديثه....
لمسته لفنجانه....
بصمة شفتيه على شفة الفنجان...
اغرتني.. توهتني.. بعثرت أفكاري ..
بين الإبحار في عينيه....
ونغمات صوته ورقة حروف كلماته...
تمنيت رفقته....
وبين أمنيتي ورمشة عيني...
يستسمحني لمجالستي...
ويجلس وبعينه ألف كلمة إغراء ...
وبنفسي آلاف الكلمات...
وفجأة يسمعني أن جلستي أغرته...
عيوني الغزلية توهته....
مسكة فنجاني غربته...
ولقاء شفة فنجاني بشفتي.. فجرت بركان غيرته من الفنجان...
تبسمت وبنفسي آلاف الكلمات حبيسة بين البوح والكتمان...
اسمعني كل كلمات الغزل والحب ..العشق والإغراء...
قرأ بعيوني كلمات عجز عن لملمتها..
لم يجد لها لغة لفك شفرتها..
فادرك إني امرأة لاتشبه النساء...
واعترف لي انه لا يجيد لغة العيون...
ولايتقن فك رموز حروف الإبتسامات ....
وأدركت أنا أنه مجرد صورة جميلة تبحث عن برواز...
وقفت...
ابتسمت له...ونظرت إليه ...
وهمست في أذنه ...انا لست إطارك...
أنت شتاء..أنت بركان بارد...
حممه ثلوج ...
سأبحث عن صيف.. بركانه نار..حممه جمرات..
عن رجل يجيد لغتي.. يتقن لعبتي..يفك شفرتي..
باختصار رجل يختصر كل الرجال....
يلملمني ﻭيجمع أﺷﻼﺋﻲ.. ﻭينثرﻧﻲ على ﺯﻭﺍﻳﺎ ﺟﺴﺪه..
ﻭيحرﻗﻨﻲ ﺑﻨﺎﺭ ﻫﻮاه .. ﻭ يجعل ﻣﻨﻲ ﻣﺰﻫﺮﻳﺔ ﻟﺰﻫﻮﺭه
ﺍﻟﺮﺑﻴﻌﻴﺔ.. ﻋﻞ ﺯﻫﺮﺗﻲ ﺗﺰﻫﺮ على ﻳﺪيه .. ﻭﻳﺸﻊ ﻧﻮﺭﻫﺎ
ﺑﺮﻳﻘﺎ.. ﺑﻌﻴﻮﻭﻭﻧﻲ ﻭﻳﺮﺳﻢ ﻟﻲ ﻃﺮﻳﻘﺎ.. أﺷﻖ ﺑﻪ ﻋﻨﺎﻥ
ﺍﻟﻔﻀﺎء..  لأكتبه ﺣﻜﺎﻳﺔ..
ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻭﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ..
ﻓﻘﻂ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﻭﺷﻮق ﻣﻨﻘﻮﺷﺔ ﺑﻠﻬﻴﺐ ﻧﺎﺭ ﺣﺒﻨﺎ...
سامية سام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق