الجمعة، 8 يونيو 2018

يذوب الجفن/بقلم .فؤاد السكاف

يذوب الجفن..

يذوب الجفن بماء العين
ويسكب الحب بزوايا
المعاني والفجر
مكتحلا..

ينتشي من خد الشوق
تسامي القصيدة
ويعتصر ماهو
مباح والورق 
مرتحلا..

يثمر الحب فيه كنظرات
المشتاق  لافق المدى
الباحث عن ترجي
اللقاء والانتظار
صهيلا..

يُغرق الرمش الفتان بمعاصي
اللحن على اوتار الصمت
ويكتم سره بغصة
الهوى والحلم
خليلا..

يَطرب اللون بمسامع الامس
ويرسم عنوان الحكاية
في ميراث القدر
والريشة
جديلا ..

          / فؤاد السكاف /
              8/6/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق