الثلاثاء، 3 يوليو 2018

ساروا/بقلم //مصطفى محمد كردي

ساروا

ساروا وهذا القلبُ سار برَكبِهم
وإذا ذكرتُ الوجدَ كان بحبِّهم

هم من أحبُّ وليت لي في جنبِهم
ما أشتهي فالسَّعدُ كان بقربِهم
**
أخذوا فؤادي كيف بي من دونهِ
وتعهّدوا والعهدُ نصَّ بصَونهِ

مابالهم قطعوا حِبالَ متونهِ
أتعودوا كَيَّ الحبيبِ  بطِبِّهم

**

خفقاتُ قلبي لم تزل تبكي الهوى
وجروحُ روحي مالها عنهم دوا

يا أهلَ ودّي هدّني ذاكَ النّوى
أشكو إليهم ما جرى من ذنبِهم

**

أحبابُ قلبي هل لكم في عاشقِ
يقضي أسىً والنَّوحُ صوتُ الخافقِ

الصِّدقُ في نارٍ بصدرِ الصّادقِ
زيدوا هوايَ و حُرقتي من صَبِّهم

**

الموتُ حقٌ في جنابِ أحبتي 
فإذا قتلتم أحسنوا في قِتلتي

فأنا أموتُ بصَدِّكم عن وصلَتي
هم شرَّقوا والوصلُ ماتَ بغربِهم

مصطفى محمد كردي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق