السبت، 11 مايو 2019

ساعة القدر/بقلم /ذكريات علي برازي

ساعة القدر


ترقص الثواني مع الدقائق،،على سمفونية

أحزاني.

ترقص بجنون غجرية، مسرعةً لتنهي وصلتها

بعنفوانٍ وتفاني


ترقص على ساعة عمري في فرحٍ شامت

تتسرب دقاتها في ذاتي


على لجين لامع ٱتكئت تلك الساعة المشؤومة

تهددني بإقتراب العدم وفنائي


يصحبها ذاك الغراب الأسود في النعيق 

والصفير ينسجم بنغمٍ حزين يرثوا ما تبقى في عمري من ثواني

أحلامي الخضراء يتفيءُ تحتها أمنيات مضتت ولم تتحقق، لتعس حظي وإنهزامي


خضراء وحيدة غادرها الطير خوفاً وشؤماً يلحق بها لدنوِ أجلي , وتجهيز لحدي ، ولكن قلبي ما زال يزهر بالأماني


أرقصي،،، جني ،،،سأمتطي جوادي الأشهب 

وأعدو وأنجز ما فاتني من حلم وأحقق

ما عجزت عنه أيامي

أعمال أُجِلَت ومواعيد أُلغيت وعائلة ٌ أهملت

هل استطيع أن اعوض كل ذلك ما تبقى من عمري نتيجة إهمالي

ضاع العمر وخسرت الأحبه أيا ساعة إصمتي

فدقات عقاربك تصم أذني تكاد تصمني

وتفر من مقلتي دمع فاض فأغرق  وجهي ووجدي  على ماضٍ لن يعود من ثاني

بقلمي 🌹 ذكريات علي برازي🌹

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق