الأربعاء، 29 مايو 2019

حبيبتي/بقلم/فؤاد السكاف

حبيبتي..

شَتتي هذياني بتلك

 الصدفة التي لوحت

 بيدكِ فيها ورسمتي

تفاصيل حكايتي 

معكِ وأنتِ 

تبحثين عني

 بأرجاء ذلك 

الشارع الذي 

ضج به قلبي

 وتركتي أثر

 أنوثتك فوق

 أرصفته المبللة 

برضاب المساء 

وأنا بحيرة من  

أمري صامت

 الروح أغلي 

وأستجدي

 الوداع الهارب 

امامي ولكني

 بأمل العودة 

لحضن الشوق 

أنتظرُ.


       / فؤاد السكاف /

        دمشق ٢٩/٥/٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق