الخميس، 23 مايو 2019

ملح البحر والنخلة/بقلم/ندى عبد الله

ملح البحر والنخلة

  ٪٪٪٪٪ ندي عبدالله ٪٪٪٪٪٪

  عيناك

دفءُ النورِ الذي يصبو

عبيركٓ الوردىٌّ

النور. الذي استقطبتُهُ من عينِ الشمس

وزينتُ به خاصرةٓ القلب

لينبتٓ رطب الحبُ

فما كانت خطايا إليك

وما كان حلمي

ان أراك

وجزع النخلة تهزهُ يداي 

والريحُ تحملُ لي

أناشيد الضياع

في حين يشربُ الليمون

 قلبي

وأنت النهرُ العذبُ الذي ترتوى

منه قصيدتى

شمسُ تزاحمني تدفءُ بردٓ الفصولِ الأربعة 

ولأنني اسكنُ أبياتِ الشعر والقصيدة

استردُ من الناي الموسيقى

يسكنُني البحر

يتلونُ القرنفلُ في دمي

ك فراشةِّ يحلقُ بهواك عالياً

قلبي 

..... حين يُحاصرني الماء

اشاطرُ الموج أعجزُ المد

اجمع البحرٓ تحت الوسادة

حتى الظهيرة

كالسمكة  أنا لا أنام

لكني أتنفسُك

كالبحر

  أنت الحياة 

كان لزاماً عليّ

ادغدغ الماء

لأفكٓ رموزهُ

ف للماءِ شهوةُ

تنثرُ علي  الأغصان

كما النار

حين تداعبُ رمادها _____

فما بين المدِ والجزر

 رياح عاتية

تأخذُ منها..... براعمُ النخل ___

هذا النخل الذي شهد

محياكٓ بداخلي 

فكيف أراهنُ زمنا مرهوناً

ببقاءك ____

ووجهُ الاقحوانيةِ بات شاحباً

ومن وريقاتها.......

 ينضجُ  الخوفُ خجلاً  ____

عيناك بجفوني_____

كيف لا أري سواك؟؟؟ 

متورطةُ انا بك

اخفيك بالأحلام_______

الخوفُ يزرعُ الرفض في صمت الذات

اغلقتُ كل الطرقِ إليّ

 واكتفيتُ بالشعر،  بصيرتى

 والكلمات

أمي تقولُ لي دوماً أنني كالنخلة

ولا اعرف.....

هل لأننى أتأملٍ السماء ؟ 

ام لأنني كلما نضجتُ زاد عطائى ؟؟ 

ام لأنني أمضغُ الأشياء... 

بلا تعمق في غباءٍ

مستساغ ؟؟ _______

الأذنُ بها طنينُ يؤلم

في داءٍ وإعياء يزري 

احبالي الصوتيه لا تصلح 

لمزامير الريحِ العاتية

وفي ثغري عطشُ

 أحياناً  يهذي _______

يراودنى البحر على ملحه

فأغدو جراحاً غائرةً بالضوء

وفراغاً   

 كفقاعةٍ هائمةٍ تلامسنى الأشياء

أيها الفجرُ الماطر لو استطيعٓ لمسٓ روحي __

فإن الشمس حجبها عني سعفُ النخل

قصيدتى تخجلنى_______

تدعوني ابقيك بوهنِ الضوءِ

شمعة

نوراً تبتهجٍ به في الأحلامِ  فراشة

٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪  بقلمي:" ندي عبد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق