الاثنين، 13 مايو 2019

هل يحقُّ لي أن أروّض احلامي بقلم وفاء فواز

هل يحقُّ لي أن أروّض أحلامي 

وأعزف على أوتارها ؟؟

فأنا أهوى المستحيلات !

سأشدُّ وثاق قلمي وأخطو

فوق أحلامي وأعبث بها 

والكون يراقب عبث أصابعي 

يعتقلني .. يسجنني .. لاشيء يعنيني

سوى أنّي أعشق فيها ادماني !

هل يحقُّ لعطري أن يبقَ عاكف 

في محراب كفّيك ؟؟

لأتناثر حولك كلما حركتَ يدك 

فما زالتَ أصابعك تشكل الغواية 

لتمضي بي إلى مدينة على تخوم القمر 

لحقول مازالت تتوهج بروعة القصيد !

هل يحقُّ لي أن أُعيد موسيقى الصوت

القابع في ذاكرتي ؟؟

فقد مللتُ الترانيم المهاجرة 

ونحيب المطارات !

هل يحقُّ لي أن أطير لأجدك 

قبل أن ينتهي العمر ونرحل غرياء ؟؟

كيف أطير وأجنحتي بلا ريش !

ماكنتُ أدري أنّ كل المنافي 

أصابعها من خشب !

هل يحقُّ لي أن أصنع قصيدة من عنب

وأفرشها على غابات عينيك 

وأفكّ أسر الكلمات العالقة داخل

قضبان صمتك ؟؟ 

تعال بطقوس حواسك .. بتعاويذك الناجعة 

تعال لتوقظ لغتي المصلوبة فوق أوهامي

تعال وأخبرني .. أنه يحقُّ لي أن 

أتأبّط قلبي وأسافر إلى مدن الشوق

لعلّني ألقاكَ وطناً لكل أحلامي ...............!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


وفاء فواز \\ دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق