السبت، 1 يوليو 2017

طويت صفحتي بقلم الشاعرة/عزة حزين

وطويت صفحتي وأغلقتها بقفل من حديد
أهكذا هان عليك حبي وتعلقي بك الشديد؟
متي ذكرانا  تعبر عن  حقيقة واقعنا الجديد؟
أكان غراما  فريدا لحياة وعمر طويل مديد؟
أم كانت جمرات تدنو و تلهب أجسادنا بلهيب؟
لم  نهمل أحلامنا  وبنيناها بوادي عشق مهيب
كيف هدمت عشنا وحولت حبك القوي للنقيض؟
أتري ذكراك في عيوني وهي بالدموع تفيض؟
أأنت بجرأة وجسارة تتحداني وللكيد تكيد ؟
أأنت من أحببته منذ الزمن الماضي البعيد؟
وكنت الفارس والسند وإحتياجي الوحيد
أتنتقم الآن وتمحو حبنا وعشقي الوليد؟
أين حنانك وقربك وعطفك من فراقك العنيد؟
سحقت خمرة الغرام وأفقنا علي أسفل الحضيض

يامن كنت ومازلت أغلي حبيب
ومن روحي ولقلبي أقرب قريب
أهكذا أنهيت حبنا وأوقفته علي عتب القدر والنصيب!!!
متي أتحرر من عتابي ام سيطول بي النحيب؟
قلبي وروحي لم يتوقفا  لحظة علي أمل وعود تعود وتستجيب
تمنيت حنينك يرد إلي بشوق وزغاريد
إكتفيت ببعادك وأنا يتملكني شعور كئيب
لا أعلم مصير عشقنا اسيبقي ذكري وبقايا حبيب؟
أم سيكتمل ويعلو فرحنا بالرجوع فهل من مجيب؟

أريدك حبيب ومن قلبي قريب
فارقتني وبعدت عني  ومعك راحتي وبسمتي
جرحي من فراقك لا يطيب
قلبي مازال ينطق بحبك
فأسهم غرامك مازالت  تأتي و لنبضي تغزوه و تصيب

بقلمي عزة حزين
Azza Hozayen

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق