الأحد، 16 يوليو 2017

في عتمة الليل /بقلم الشاعرة /القراغولية

في عتمت الليل
أضائت نجمة صفراء
كأنها كانت تبحث
عنه في ليلها الطويل
سألت باقي النجوم
أين يكون وطني
أني أرى الارض مظلمة
الناس تجري
بلا هدف
ضاع منها العنوان
خرجت مسرعه
فالبيوت اصبحت
ليست بأمان
والهدوء
واصبح ماضي
الضوضاء وصل السماء
فأزعج النجوم
كيف للأنسان ان يتحمل
هذا العناء
الراحة في جفاء
والعيون تسأل
عن نعاسها
كي تنام في صفاء
سألت تلك النجمة
لا أرى وطني
أين هو من كل هذا
قالت نجمة اخرى
ومن هو وطنك
قالت : هو من تحلو النجوم بسمائه
هو من رقصت له الكواكب في دورانها
هو من زفت له الشمس عروسا
والنخيل مهرها
والفرات عبائتها السمراء
ودجلة فراش تمشي عليه
هو وطن الابطال
هو وطن القوه الصمود
أنه بلاد الرافدين ....
******************
بقلمي / الشاعره القراغوليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق