خراف الوقار
------------
أخذت تطيل النظر كعابد ملّ
صهيل الصمت بجدارن خلوته..
أتحبني...قلها ...أصرخ بها
لتصم أذني
وأنحر خراف وقاراك
على نصب القوافي ..تهزني
تزيد من ارتجافي نشوة
بذوبان الصقيع
لتخضر أرضي.. أوحشتها
نباح الكلاب.. ونفثي
في عقد العرفات
وفي أقبية المنجمين
هذي روحي نذرتها
لشطآن بحاركَ علّها
بأطياف سفنكَ تلتقي
--------
باسم جبار
2017- 7 -30
الثلاثاء، 1 أغسطس 2017
خراف الوقار /بقلم المبدع/ باسم جبار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق