حكاية اولها انتِ واخرها الفراق......
لا انتِ قريب كي القاك ...........
ولا انتِ بعيد كي انساك .......
لقد عجزت حتى ان اداوي جروحي بذكراكِ
يا انتِ......
يامن اوهمتني بحقيقة هواكِ........
اقنعيني بحيلة امحو القلب من بلواكِ....
سامضي في دروب الحياه متناسيا لحضتي معكِ
يا انتِ.......
سامضي حاملا حقائبي بوجه مبتسم رغم طعنك
حينها ستجدِ ابوابي كلها مغلقة ضدكِ.......
ستجدها مطوقة بحبال الشوك .......
ان عدتِ لن تجديني انا ..........
ستجدِ رجلا عجوز اشيب اكهل بعمكر العشرين
قتلته طعناتكِ وهجركِ المميت........
قتله وجع السنين.........
ان عدتِ لن تجد الطريق الذي اعتاديت عليه
بطعناتكِ وهجركِ واغرورك..........
وكبريائك.........
فقد شوهتها واصبحت بلا عنوان
...........
بقلمي
عدنان خالد الجميلي
سلطان القلم والألم
الاثنين، 15 أكتوبر 2018
حكاية اولها انتِ واخرها الفراق/بقلم /عدنان خالد الجميلي سلطان القلم والألم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق