الأحد، 14 أكتوبر 2018

خطواتنا والهذيان/بقلم/سعدي العراب الحسيني

خطواتنا والهذيان
//////////////
دعيني امسك يدك ،،،
ونسير لآخر الطريق معا ،،،
ومع كل خطوة من خطانا ،،،
تتعالى همسات الاصابع ،،،
ونغدوا بعالم مجنون ،،، غير قانع ،،،
يتجاوز الهمسات ،،، واللمسات ،،،
يحركه جني على مفاتنك قابع ،،،
بل سأمسك نفسي ،،،
واستجمع شتات بعضي ،،،
ليس في نيتي غير دفء يديك ،،،
عند جفاف مواسم العطاء ،،،
في صباح قارص يعلن الشتاء ،،،
ولا زال قلبي يحدثني عن الربيع ،،،
وكأنه لا يسمع الرعد والصقيع ،،،
وفي لحظات فقدان الاحبة
بقيت اشرب كأس الشقاء
سألت الكفين عن دفء الموقد
والعينين عن ومضات النور
ورحت اساءل من الجسد
تلك الاجزاء
ياشفة كم لك من حصة كل لقاء
وكم للقدمين من معاناة المسير
والوقوف والانحناء
ورحت الملم شجاعتي
كي اسأل القلب المضرج بالعزاء
متاجرة بالقلوب اصبح الحب
ولهو بالمفردات
وضحكٌ وقهقهات
ووعودٌ وهراء
اعذريني يا اجزاء الجسد المعذب معي
فقد كتب علينا ان نحب
وانت تمارسين طقوس العناء
ولكن ساقول لك:
سنلتقي وما احلى اللقاء،،،
لقاء عاشقين او اصدقاء ؟؟؟؟؟
لقاء يميز بين الحبيبه والصديقه ،،
وبين المغرمه والعشيقه ،،
انت بكل الاحوال رفيقه ،،،،
فدعيني امسك يدك ،،،
ونسير لآخر الطريق معا ،،،
------------------+++++
سعدي العراب الحسيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق