أنفاسها تبعثرني ..
نظرتها تشتتّني ..
رغبتها تناديني ..
تعال أيّها الشقيّ..
تعال وقاسمني جسدي واحتلّني
واسرق الرعشة المجنونة مني
اشرب معي كأس اللهفة
إبلعها معي رشفة رشفة
فإما أن أن أقتلك أو تقتلني …؟؟
تعال ايها الشهيّ..
شرّعت لك كل تفاصيلي بلا خجل ..
وفرشت لك مدينة لهفتي بالقبلّ..
فادخل فاتحا غازيا محتلا منتصرا
واسكن كل زوايا جسدي على عجل ..
تقدمّ أيها الشقيّ تقدم ..
فأنا على بعد حرفين ..
وقصيدة العراب تكتملّ..؟
«»«»«»«»«»«»»«
العراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق