حديث النهايات
عزمَ الحبيبُ على النوى،ألمٌ سرى
نعقَ الغرابُ مكان هدْل حمائمِ
صَعُبَ الفصالُ مع الجوى متعنتاً
هَزمَ الملامُ فؤادنا بمظالمِ
أشريد لبٍّ في الهوى متفكراً
طللٌ له كندى الزهور ملازمي
هجر المنام عيوني متقصداً
وكلامنا هتك السكوت القائمِ
لاتكترث،خَتَمتْ مشاهدُ في حكا
يتنا، ببعض هطول دمعِ غمائمي
تعب اللسان من المقال معاتباً
دعني حزيناً، موقناً أنا بهزائمي
سأودع الآمال لست بغاضبٍ
أبداً عليك ولستُ بالمتشائمِ
سأعود لي، ولوحدتي متصالحاً
معها وأخلص من قضاةِمحاكمِ
بقلمي فريزة سلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق