في دجى الليل
وفي دروب الاحزان
نسجت من كفوف المنى احلام
اغرقت في مدامعي
مسرحية في فصلها الاخير
اسدلت ستائر الفرح
وبقيت سوى الاطياف الهاربة
من ماضيها الى حاضري
تجذبني الى الاعماق
حيث الحزن القابع
يتمرغ في قاع احاسيسي
تسللت الى قلبي
خفية عن عيون ايامي
تسللت بين شظى قلب ممزق
واحزان الليال
تسللت اليه وسكنته
وظننت ان سكناك فرحي
وسعادة ايامي
وبعد ما تملكت قلبي
وعشقتك اكثر من الروح
همست في اذني لن اكون بطل مسرحيتك
بقلمي فاطمة الداودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق